فيما كشف توجههم للتوسع في الأسواق المحلية والعالمية، أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات «سبكيم» المهندس أحمد العوهلي لـ«عكاظ» عدم قدرة المنتجات البتروكيماوية الإيرانية على منافسة الصناعة السعودية، لافتا إلى أن البتروكيماوية الإيرانية بحاجة إلى سنوات عدة للدخول كمنافس قوي في مجال الصناعات البتروكيماوية.
وأرجع ذلك لحاجة طهران إلى استثمارات ضخمة طويلة الأمد في البنى التحتية، مشيرا إلى أن المنافسة الكبيرة في صناعة البتروكيماويات في الأسواق العالمية، التي ساهمت في تراجع أسعار بعض المنتجات في عامي 2016 و 2015 جاءت من الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأفاد أن الصناعات الأمريكية والصينية في البتروكيماويات تغزو حاليا الأسواق العالمية.
وبين العوهلي أن الاستثمار في الصناعات البتروكيماوية سيكون واعدا في حال توفر المواد الخام بأسعار منافسة.
وذكر أن عدم حصول شركات البتروكيماويات على الكميات الكبيرة المطلوبة من المواد الخام يأتي بسبب محدودية الغاز في المرحلة الراهنة، مشيرا إلى وجود استهلاك كبير في تحلية المياه والطاقة رغم الاكتشافات الكبيرة للغاز بالسعودية.
وقال: «الصناعات التحويلية من الصناعات المتخصصة وهي بحاجة إلى تعامل مغاير عن الصناعات الأساسية سواء من ناحية التقنية، والتسويق، والإنتاج».
وأكد أن الطلب على منتجات البتروكيماوية سجل زيادة في كثير من الأسواق العالمية منذ بداية 2017، الأمر الذي ساهم في تحسن الأسعار بمعظم المنتجات.
وأضاف: «تحسن الأسعار يختلف من منتج لآخر، فبعض المنتجات سجلت ارتفاعا بنسبة تراوح بين 10%- 30%».
وأفاد أن الصين عمدت لإغلاق كثير من مناجم الفحم خلال الأشهر القليلة الماضية لأسباب اقتصادية وأخرى بيئية، ما أدى لإغلاق بعض مصانع البتروكيماويات، الأمر الذي ساهم في تحسن الأسعار في الأسواق العالمية.
وبشأن تذمر بعض المصانع الوطنية من تركيز شركات البتروكيماويات على السوق العالمية وعدم تلبية الطلب المحلي، أوضح العوهلي أن «سبكيم» تعتمد سياسة تصدير الفائض، وأن الشركة تولي السوق المحلية أهمية بالغة، لافتا إلى أن حاجات السوق المحلية من المنتجات البتروكيماوية مغطاة بالكامل.
وتابع: «الاستهلاك المحلي من المنتجات البتروكيماوية لا يمثل سوى نسبة قليلة من إجمالي إنتاج شركات البتروكيماويات الوطنية، وتذمر بعض المصانع من عدم الحصول على حاجاتها من البتروكيماويات غير دقيق على الإطلاق».
وبشأن أسعار البتروكيماويات، أفاد أن شركات البتروكيماويات تضع في الاعتبار عوامل عدة عند تحديد أسعار المنتجات في السوق المحلية بخلاف الأسواق العالمية، مثل أجور الشحن وتكلفة التأمين، وبالتالي فإن الأسعار محليا أقل من السعر العالمي.
وأرجع ذلك لحاجة طهران إلى استثمارات ضخمة طويلة الأمد في البنى التحتية، مشيرا إلى أن المنافسة الكبيرة في صناعة البتروكيماويات في الأسواق العالمية، التي ساهمت في تراجع أسعار بعض المنتجات في عامي 2016 و 2015 جاءت من الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأفاد أن الصناعات الأمريكية والصينية في البتروكيماويات تغزو حاليا الأسواق العالمية.
وبين العوهلي أن الاستثمار في الصناعات البتروكيماوية سيكون واعدا في حال توفر المواد الخام بأسعار منافسة.
وذكر أن عدم حصول شركات البتروكيماويات على الكميات الكبيرة المطلوبة من المواد الخام يأتي بسبب محدودية الغاز في المرحلة الراهنة، مشيرا إلى وجود استهلاك كبير في تحلية المياه والطاقة رغم الاكتشافات الكبيرة للغاز بالسعودية.
وقال: «الصناعات التحويلية من الصناعات المتخصصة وهي بحاجة إلى تعامل مغاير عن الصناعات الأساسية سواء من ناحية التقنية، والتسويق، والإنتاج».
وأكد أن الطلب على منتجات البتروكيماوية سجل زيادة في كثير من الأسواق العالمية منذ بداية 2017، الأمر الذي ساهم في تحسن الأسعار بمعظم المنتجات.
وأضاف: «تحسن الأسعار يختلف من منتج لآخر، فبعض المنتجات سجلت ارتفاعا بنسبة تراوح بين 10%- 30%».
وأفاد أن الصين عمدت لإغلاق كثير من مناجم الفحم خلال الأشهر القليلة الماضية لأسباب اقتصادية وأخرى بيئية، ما أدى لإغلاق بعض مصانع البتروكيماويات، الأمر الذي ساهم في تحسن الأسعار في الأسواق العالمية.
وبشأن تذمر بعض المصانع الوطنية من تركيز شركات البتروكيماويات على السوق العالمية وعدم تلبية الطلب المحلي، أوضح العوهلي أن «سبكيم» تعتمد سياسة تصدير الفائض، وأن الشركة تولي السوق المحلية أهمية بالغة، لافتا إلى أن حاجات السوق المحلية من المنتجات البتروكيماوية مغطاة بالكامل.
وتابع: «الاستهلاك المحلي من المنتجات البتروكيماوية لا يمثل سوى نسبة قليلة من إجمالي إنتاج شركات البتروكيماويات الوطنية، وتذمر بعض المصانع من عدم الحصول على حاجاتها من البتروكيماويات غير دقيق على الإطلاق».
وبشأن أسعار البتروكيماويات، أفاد أن شركات البتروكيماويات تضع في الاعتبار عوامل عدة عند تحديد أسعار المنتجات في السوق المحلية بخلاف الأسواق العالمية، مثل أجور الشحن وتكلفة التأمين، وبالتالي فإن الأسعار محليا أقل من السعر العالمي.